الشخصية الحساسة
- الحساسية الزائدة و المشاعر المرهفة سمة من سمات الشخصية الحساسة,صاحب هذه الشخصية تفكر بطريقة غريبة جداً فهو دائماً سيئ الظن يشعر دائماً أن شيئاً ما خطأ في داخله خاصة إذا تعرض للتوتر, إذاً طريقة تفكير الشخص الحساس يكون بطريقة فهمه الخطأ للآخرين و تفكير مشوش جدا.
- شخصية لطيفة و تحب المديح و لكنها كثيرة الغضب و تحب الناس كثيراً تكره الذم و كثيرة الحلم بصراحة التعامل معها صعب جداً.
تعريفها
- مشاعر مبالغ فيها تجاه بعض الأشخاص أو الأحداث .
من مظاهرها
- التأويل السيىء للقول أو الفعل, سوء الظن بالآخرين, سرعة الإنفعال لأقوال الآخرين, ضعف التحمل و سرعة التأثر, كثرة الإعتراض, حب العزلة لتجنب سماع الآخرين, كثرة الخصومات, إغتياب الآخرين, عدم تحمل النقد, كبت أو قسوة رد الفعل تجاه النقد, لا يتحمل أن يكرهه أحد, الإهتمام الشديد باللفتات البسيطة و الشعور بالإهانة و الألم الشديد لو تجاهله أحد و الإعتقاد بأن هذا التجاهل ناتج عن عمد و ليس سهو, الحرص المبالغ فيه على مشاعر الآخرين الشعور بالذنب الشديد عند الخطأ قد لا يستجيب للنوم عدةأيام بسبب هذا الشعور بالذنب و البكاء فى المواقف المؤثرة ويفسر هذا العرض فى ضوء بيقة أعراض الحساسية لا يتحمل أن يشفق عليه أحد يصفه المقربون بأنه شخصية حساسة, حب الخلوة مع النفس, الشعور بالتفاهة و عدم القيمة لو لم يحصل على إحترام جميع المحيطين به و هذا مستحيل, المسارعة فى عمل ما يتوقعه الآخرون حتى ينال رضاهم وحبهم, شعارهيزعجنى أن يصدر عنى سلوك يجعلنى غير مرغوب من الآخرين, يشعر بخيبة أمل لو وقع فى أى خطأ حتى لو كان تافهاً و يعتقد أن إساءة الآاخرين لبعضهم بعضاً هى سبب شقاء و تعاسة الناس يحاول أن يحتفظ بمشاعره لنفسه بدلاً من أن يفسرها الآخرون ضعفاً.
الأسباب
- إهمال الفروق الفردية بين الناس فنعامل الجميع معاملة واحدة.
- عدم إنزال الناس منازلهم.
- الشعور بالكبت و القهر العام.
- التسرع.
- ضعف الثقة بالنفس.
- الإعتقاد بأنه دوماً على حق و صواب.
- الإعتقاد بأن الحساسية شىء كويس لإن عكس ذلك بلادة و هو لايقبل أن يكون بارداً بليداً.
العلاج
- يختلف العلاج من فرد لأخر, لكن يمكن التوصية بما يلى للتخفيف و ليس للعلاج الحاسم للحساسية التدريب على الثقة بالنفس كيف؟
- مصاحبة الناس و الإنخراط معهم وتحمل الخطأ منهم أو إليهم.
- الغمر أى إذا أخطأت فأعتذر وإذا أخطأ أحدهم فى شخصك واجهه و إطلب منه تفسيراً أو إعتذاراً عن خطئه.